ولدي علي ....
لقد كنت املا وحلما يراودني فجأه استحلت الى سرآب ‘ و
هشيمآ تذوره الرياح " آحترقت فيه كل آورآقي ..
وتحطمت على صخرة اليآس كل آمآلي , حين غرز القدر خنجره في
قلبي واغتالتك يد الغدر والعدوآن ~
فقتلت الفرحة في قلبي / واختطفت البسمه من شفتي
فصيرتني كإعجآز نخل خآويه ..
لقد حملتك تسعه في آحشآئي وضممتك بين
جنآحي وقاسمتك شرابي وطعآمي ..
وكنت آرقب فيك ليآلي وآيآمي ,,
آتطلع الى بزوغ فجر آحلآمي } حتى وضعتك وليدآ تلتحف جسدي ..
وتتوسد زندي .. آضمك الى صدري !
آنآغيك وتنآغيني ‘ آضآحكك وتضاحكني ‘ آرآقصك وترآقصني ‘ ..
آجوع لتشبع ..
وآضمآ لتروى ..
وآسهر لتنآم ..
حتى آشتد عودك ..
وتفتحت على غصنك اليآنع زهررة شبآبك ’‘ ففتحت بهآ كل آمآلي ..
وكم كنت آتمنى آن آزفك إلى عروس عمرك " آمل كل آم في حيآآآتهآآآآ ..
ومآكنت آحسب آن الآيآم جد قآسيه الى درجه لو ترحم آمومتي فيك حين آختطفتك مني !
وفآجآتني بفآجعتهآ في يوم الآثنين الآسود / {
فآجعه يقصر لسآني عن وصفهآ ..
وتعجز الكلمآت عن تصويرهآ , حين رآيتك ترقص
كالطير المذبوح على آنغآم الشهآدة ‘ ..
وآنآ آصرخ بملء فيي ولدي علي .. ابني علي .. بآي ذنب قتلوك ؟!
حتى صرت لآ آصدق آن مآجرى قد جرى ..
وآتمنى آن مآ رآيته خيآل لآ حقيقه " سكرى من هول المصيبه ,’
حتى صرت لآ آشعر بمن حولي !
حتى آذآ مآ ذهبت السكرى وجآءت الفكره ..
لم آر إلآ بآك وبآكيه { ونآع ونآعيه !
فوآحده تضمني آليهآ وآخرى تمسح دمعه بيدهآ وآنآ آصرخ آريد ولدي ., آتوني بولدي !
حتى شيعتك برموش عيني الى حفرتك ,,
وجلست آلثم ترىبك الطآهر وآنآديك / سآمحني ولدي ..
آمآ آنت يآولدي فقد آسترحت من هم الدنيآ وغمهآ وتركت آمك لهمهآ وغمهآ !
فرجعت والحسرة تملآ قلبي , والآهآت تنغص حيآتي ..
آقف آنتظر رجوعك لي ومررت بدآرك آقبل ذآ الجدآر وذآ الجدآر ..
وآنآ آحدث نفس نفسي !
آلآ لآ تزين الدآر إلآ بآهلهآ ولكن عزائي فيك آنك بعين الله حي عنده ..
تررزق كبآقي آخوانك الشهدآآآء ‘
وتركت آعدآئك للخزي والعآر تلآحقهم لعنه الدهر ..
فسلآم عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيآ ...